تحدث مشاكل اللثة نتيجة تراكم البلاك والبكتيريا وفضلات الطعام على الأسنان تقوم مادة البلاك بافراز مواد حمضية تؤذي اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان

الى كم قسم تنقسم أمراض اللثة
تنقسم أمراض اللثة الى قسمين رئيسيين وهما التهاب اللثة والتهاب اللثة المزمن  والفرق بينهما أن الأول وهو التهاب اللثة تكون اللثة منتفخة وحمراء اللون وتنزف بسهولة وخاصة عند غسيل الأسنان أما في الحالة الثانية وهو الالتهاب المزمن فيكون الى جانب الأعراض السابق ذكرها يكون العظم المحيط بالأسنان متأثرا بالالتهاب مما يجعل الأسنان غير ثابتة ويشكو المريض عادة من تخلخل بالأسنان
ما الذي قد يحدث اذا لم يتم علاج مرض اللثة

لسوء الحظ أن مرض اللثة غالبا يبدأ بدون ألم ولكنه اذا ترك بدون علاج قد يؤدي الى ظهور خراجات بالفم وظهور صديد بين الأسنان واللثة ومع مرور الوقت وكما ذكرنا سابقا يصبح مرض اللثة مزمنا وتتخلخل الأسنان وتبدأ بالسقوط
كيف لي أن أعرف أنني مصاب بمرض اللثة
من أول علامات الاصابة بالمرض هي نزف الدم أثناء تفريش الأسنان أو أثناء تناول الطعام وكذلك المذاق السيئ أو الرائحة الكريهة من الفم أو ملاحظة تورم اللثة أو النتفاخها واحمرارها
ماذا أفعل لو علمت باصابتي بمرض التهاب اللثة
عليك أولا زيارة طبيب الأسنان الذي بدوره سيأخذ الأشعات اللازمة ويقوم بقياس الجيب اللثوي حول كل الأسنان وكشف الترسبات الجيرية المتراكمة على سطح الأسنان والجذور ومن ثم يقرر الطبيب العلاج اللازم لك على حسب حالتك كما قد يعطيك الارشادات الواجب اتباعها والمضمضة أوغسول الفم الذي قد ينصحك باستخدامه كما أن أخصائي اللثة يمكنه اجراء عملية باللثة لازالة التورمات أو التشوهات في بعض الحالات التي تتطلب ذلك
وماذا عن التهاب اللثة المزمن هل هناك علاج له
ان التهاب اللثة المزمن ليس له علاج ولكن تذكر أنه بامكانك منعه من الانتشار والازدياد سوءا وذلك بالطبع بتفريش الأسنان بالطريقة الصحيحة يوميا وبذلك تمنع انتشار المرض والالتهاب لمزيد من العظم المحيط ببقية الأسنان

 أعاني من نزول دم من اللثة دائمًا ، وعند استخدام معجون الأسنان كان الدم ينزل بغزارة.. فماذا أفعل؟

في الغالب الأعم تدل عملية نزف اللثة التي تعاني منها على نوع من التهابات اللثة، وهي عادة ما تترافق مع احمرار في اللثة، ووجود انتفاخات (تورم) ‏فيها، فضلاً عن وجود رائحة كريهة للفم

وعادة يحدث النزيف نتيجة استخدام فرشاة خشنة للأسنان على اللثة الملتهبة، وتنتج التهابات اللثة لعدم العناية بنظافة الفم والأسنان، مما يؤدي إلى تجمع طبقة البلاك (اللويحة الجرثومية) التي تؤدي إلى تشكل طبقة ‏من الجير والكلس حول الأسنان، والتي تساعد بدورها على تجميع المزيد من البكتيريا الضارة التي تهاجم أنسجة اللثة السليمة وتعمل على تفكيك الاتصال المحكم بين اللثة والأسنان، مما يؤدي إلى تشكل ما يعرف بالجيوب اللثوية.

وبهذا تتسرب البكتيريا مع مرور ‏الوقت بين اللثة والأسنان بشكل أعمق لتزداد الحالة سوءاً بتآكل العظم المحيط بالأسنان، مما يؤدي إلى حدوث حركة وقلقلة في ‏الأسنان، وهو ما يعرف بالتهاب الأنسجة الرابطة حول الأسنان.‏ ولكن ينبغي التنبه إلى أن جزءاً قليلاً جدًّا من حالات نزف اللثة تكون ناتجة عن أحد الأمراض العامة، أو نتيجة تناول بعض الأدوية أو ‏لنقص في بعض الفيتامينات.

ولعلاج هذه المشكلة يلزم القيام بما يلي:‏
1 – زيارة طبيب الأسنان لإجراء التشخيص المناسب وتنظيف الأسنان، بإزالة الرواسب الكلسية من حول الأسنان، ومن ثَم تلميعها.‏‏
2 – العناية المستمرة بصحة الفم والأسنان، وذلك باستخدام فرشاة “ناعمة” للأسنان مرتين يوميًّا على الأقل، بالإضافة لاستخدام ‏الخيوط السنية. كما لا يخفى عليك الفوائد الهامة لاستخدام السواك.‏
3 – استعمال المضمضة المناسبة حسب إرشادات الطبيب.
4 – الامتناع عن العادات الضارة مثل التدخين.
5 – عمل مضمضات مكونة من الماء الفاتر والملح، فضلاً عن تدليك ومساج للثة.
‏ ونتمنى لك دوام الصحة والعافية